أكادير تيفي/محمد الرايسي_
مقاربة تشاورية تشاركية من نوع اخر للتعريف بالذاكرة الثقافية والمعمارية “لسوليما السلام” باكادير من خلال الانفتاح والتعاون والتنسيق مع المؤسسة الجامعية مبادرة قام بها طلبة مسلك تدبير الانتاج السينمائي والسمعي البصري والتقنيات السينمائية والسمعية البصرية بالكلية المتعددة التخصصات بوارزازات.
انتاج مشترك بين ملتقى ايزوران نوكادير جمعية منتدى الجنوب للسينما والثقافة بورزازات وكلية المتعددة التخصصات بورزازات لانتاج شريط وثائقي تحت عنوان “نوستالجيا سينما سلام” والمرخص بتصويره من قبل المركز السينمائي المغربي بتاريخ 7 ابريل 2016 تحت رقم 508/2016/. DP.
تصوير كان من 12 ابريل 2016 الى 18 ابريل 2016 كان فيه فريق التصوير بقيادة المخرج الشاب ايوب ايت بيهي بمعية مديرة الانتاج صفاء ايت ابراهيم والوكيلة العامة الهام الوالي .وفريق عمل يضم من غزلان بوقدام وسعيد الطاهري وحنان ايت فاتح وخديجة الغريب وسليمة بوعبيد وزكرياء جوهري ومريم موربي وياسين ازكري .جال فيه وفد التصوير ووثق للقاعات السينمائية باكادير ما قبل الزلزال وبعده وكان في لقاءات توثيقية عن الذاكرة الثقافية والمعمارية لمبنى سينما السلام وكذا الترافع الاداري والجمعوي الذي سلكته ملتقى ايزوران نوكادير في الدفاع للحفاظ عن قاعة السينما السلام بمعية الاعلاميين والجمعويين والمديرية الجهوية للثقافة والفنانيين وكل الغيوريين على الذاكرة الجماعية لاكادير .
شهادات حية استقاها الطاقم من افواه مهتمين بالقاعة السينمائية ومن كل الاجناس الذين كانت لهم اكادير وماتزال ارضا للتسامح والتعايش والتضامن فاضحى كل ركن من اركانها جزءا من ذاكرتهم التي يعتزون بها ويسافرون بها كسفراء للنوايا الحسنة .
شريط وثائقي من 35 دقيقة سيرى النور قريبا كمشروع تخرج طلبة غيوريين كانت لهم ريبيكا من طينة الرقمي ذي الابعاد الرفيعة نعم السند للتوثيق و التنقل في دهاليز الفضاءات والامكنة من انزا شمالا الى تالبرجت القيمة شرقا في اتجاه قصبة اكادير اوفلا والبحر غربا مرورا بسينما فيلا كروز وريالطو والصحراء في اتجاه سينما السلام جنوبا والاستكانة بمقر ملتقى ايزوران نوكادير ضيوفا وتوثيقا كان لهم السند في حلهم وترحالهم دعم المجلس الجماعي لاكادير والمجلس الجهوي للسياحة باكادير .
فهل تكون بادرة التوثيق الاكاديمية الخطوة الموالية لانجاح خطة تسجيل قاعة سينما السلام ضمن التراث الوطني بعدت ان حازت السينما تقييدا في عداد الاثار بتاريخ فاتح دجنبر 2015 وتليها خطوات جريئة من الجهات المسؤولة لاجراة واستبيان افق ومستقبل هذا المبنى ضمن المشهد الثقافي لمدينة اكادير .
محمد الرايسي
