
أصدرت مجموعة “أولتراس إيمازيغن”، المساندة لفريق حسنية أكادير، بيانا تعلن فيه تضامنها مع موجة الاحتجاجات الشبابية التي يشهدها المغرب، معتبرة أن “المطالب التي رفعت في الشارع مشروعة وتتمحور حول الكرامة والتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية”.المجموعة أوضحت أن انطلاق شرارة الغضب كان نتيجة “تراكم سنوات من الإهمال واللامبالاة وغياب الحقوق الأساسية”، مشيرة إلى أن “الدولة اختارت مقاربة القمع بدل الحوار، ما حول المطالب الاجتماعية إلى ملفات زجرية وأغرق الساحات في التوتر”.وفي السياق ذاته، نددت “إيمازيغن” بسياسات التكميم و”الخطاب الرسمي الذي يشيطن الاحتجاج”، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها أعمال العنف والتخريب التي رافقت بعض المسيرات، والتي وصفتها بأنها “أفعال مندسين لا علاقة لهم بروح الحراك”.
وبلهجة مسؤولة، دعت المجموعة الشباب السوسي إلى التعقل وتحكيم لغة العقل للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة، مشددة على أن “الحراك لا يجب أن يتحول إلى فوضى أو انتقام”.
كما أعلنت “أولتراس إيمازيغن” عن قرار مقاطعة المقابلة المقبلة لفريق الحسنية بملعب أدرار، “احتراما للحراك الشبابي وأرواح ضحايا أحداث القليعة”، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات في قادم الأيام.
وختمت المجموعة بيانها بالتأكيد على استقلاليتها وتمسكها بروح الانتماء والحب لفريقها ومدينة أكادير، مجددة شعارها: “عاشت التراس إيمازيغن حرة مستقلة، تعيش الحسنية”.