
عرفت قيادة بلفاع ليلة امس حالة استنفار امني كبير بعدما اندلعت اعمال شغب دفعت السلطات المحلية الى التدخل بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة واعوان السلطة، حيث اسفرت العملية عن توقيف ازيد من عشرين شخصا يشتبه في تورطهم في تلك الاحداث.
وافادت مصادر محلية ان الاجهزة المختصة شرعت في تفريغ مقاطع فيديو وثقت فصول الشغب، في مسعى لتحديد هوية باقي المشاركين والمحرضين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
التدخل السريع والمشترك بين مختلف المصالح مكن من السيطرة على الوضع واحتوائه الى غاية ساعة متأخرة من الليل، ما حال دون تسجيل اعمال تخريب او الحاق اضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
في المقابل، دعا مراقبون الى تعزيز جهود التحسيس وسط الاسر بضرورة متابعة ابنائهم وتوعيتهم بخطورة مثل هذه الافعال التي يجرمها القانون بشدة لما تمثله من تهديد للامن العام والسلم الاجتماعي.
ومن المرتقب احالة الموقوفين على انظار العدالة فور انتهاء البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت شدد فيه مصدر مسؤول من رئاسة النيابة العامة على ان الاخيرة ستتعامل بمنتهى الصرامة مع اعمال العنف والشغب، مؤكدا ان العقوبات قد تصل الى عشرين سنة سجنا نافذا، وقد تبلغ المؤبد اذا اقترنت بظروف مشددة.