أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء عن توقيف شخص يشتبه في تورطه في نشر صور وفيديوهات لاحتجاجات شهدتها دول اجنبية ودمجها مع لقطات من مظاهر احتجاج داخل التراب الوطني، وذلك بغرض الدعوة الى الخروج للشارع يومي 27 و28 شتنبر الجاري.
وحسب البلاغ الرسمي، فإن الابحاث القضائية اظهرت ان الموقوف كان يتوفر على عدة حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمكن في ظرف ثلاثة ايام فقط من جذب نحو اربعة الاف متابع، وكان يطمح الى بلوغ عشرين الفا لاطلاق منصة رقمية تهدف الى تحقيق عائدات مالية، اكثر مما تهدف الى تنظيم احتجاجات.
وكشفت عملية تفتيش الحاسوب الشخصي للمشتبه فيه عن توفره على مجموعة من المقاطع المصورة القديمة والجديدة لاحتجاجات خارج المغرب، قام باعادة تركيبها ونشرها بغرض رفع نسب المشاهدة وعدد المتابعين.
ونظرا لخطورة هذه الافعال، تم اخضاع المعني بالامر لتدبير الحراسة النظرية قبل تقديمه امام النيابة العامة، التي قررت متابعته من اجل الاشتباه في التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة الوسائل الالكترونية، واحالته على المحكمة في حالة اعتقال.
