
أعلن الاتحاد الوطني لنساء المغرب، بتوجيه من الأميرة الجليلة للا مريم، رئيسة الاتحاد، عن تكفله بالسيدة إيمان، ضحية الاعتداء الوحشي والتشويه بمدينة تازة.
وأفاد بلاغ للاتحاد أن إيمان بدأت علاجًا تدريجيًا في إحدى مصحات جراحة التجميل بالرباط، لإصلاح الأضرار العميقة التي أصابت وجهها جراء الاعتداء.
كما يتابع الاتحاد دعمها النفسي والاجتماعي عبر فريق منصة “كلنا معك”، مع مواكبتها عبر آليات تمكين الإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن إيمان، شابة تبلغ 25 عامًا وأم لطفل يبلغ أربع سنوات ونصف، تعرضت لاعتداء من طليقها، ما خلف لها أضرارًا جسدية ونفسية بالغة، في واقعة تعكس تصاعد ظاهرة الاعتداءات الجسدية والنفسية ضد النساء، خاصة ما يُعرف بـ”التشرميل” أو التشويه بالسلاح الأبيض.