
كشفت مصادر “أكادير تيفي” ان القرار الذي اتخذته المديرية الاقليمية للتعليم بأكادير اداوتنان باغلاق فرعية محمود التابعة لمجموعة مدارس تيماسنين، جاء بناء على خبرة تقنية اقرت بكون البناية تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ، ما استدعى التدخل الفوري لحماية المتعلمين.
وبفعل تعليمات والي جهة سوس ماسة “سعيد امزازي” عامل عمالة اكادير اداوتنان، سارعت المديرية الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات العاجلة لضمان حق التمدرس وعدم ترك التلاميذ عرضة للانقطاع.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر “أكادير تيفي” أنه تم التنسيق مع الجماعة الترابية تامري لتوفير النقل المدرسي بشكل مؤقت، رغم الضغط الكبير الذي يعرفه هذا المرفق بفعل العدد المرتفع للمستفيدين بالنفود الترابي الواسع للجماعة.
كما انتقلت مصالح المديرية الى مديرية تارودانت، حيث جرى الاتفاق على تخصيص وحدات متنقلة مؤقتة لفائدة تلاميذ فرعية محمود ريثما يتم بناء مؤسسة جديدة.
وفي السياق نفسه، افادت المعطيات ان المصالح الولائية تدخلت لدى الشركة المكلفة ببناء سد تامري من اجل التكفل بتشييد فرعية جديدة بدوار محمود، على غرار فرعية سيدي عبد الرحمان، وهو ما من شأنه وضع حد نهائي للمشكل.
واكدت مصادر أكادير تيفي أن مصالح المديرية الاقليمية إتخدت هذه الاجراءات بفضل تضافر جهود السلطات الولائية والجماعة الترابية ومصالح التربية الوطنية وكافة المتدخلين، مع متابعة ميدانية مع المجتمع المدني، في انتظار التعجيل بإنجاز الحلول النهائية التي تضمن تمدرس التلاميذ في ظروف لائقة.
واكدت المصادر ذاتها ان المديرية اتخذت سلسلة من الإجراءات العاجلة لضمان حق التمدرس لفائدة التلاميذ، من بينها التنسيق مع جماعة تامري لتوفير النقل المدرسي بشكل مؤقت رغم الضغط الكبير على الاسطول الحالي.
كما جرى التنسيق مع مديرية تارودانت التي وضعت رهن اشارة تلاميذ فرعية محمود وحدات متنقلة خاصة مؤقتة، في انتظار ايجاد حل دائم يضع حدا لمعاناة المتعلمين واسرهم.
وفي خطوة لافتة، أوضحت المعطيات التي توصلت بها “أكادير تيفي” ان المصالح الولائية تدخلت لدى الشركة المكلفة ببناء سد تامري من اجل التكفل ببناء فرعية جديدة بمحمود، على غرار ما حدث مع فرعية سيدي عبد الرحمان.