
أثار إعلان تنظيم حفل فني غنائي بمسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير في يوم المولد النبوي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشار المنظمون إلى برمجة السهرة في نفس يوم العيد الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى مولد خير البرية.
عدد من النشطاء اعتبروا الخطوة غير ملائمة، مؤكدين أن المناسبة ذات طابع ديني وروحي يستوجب إحياؤها عبر مجالس الذكر والأمسيات الدينية وتكريم طلبة وحفظة القرآن الكريم، لا عبر أنشطة غنائية صاخبة.
ويذكر أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يترأس خلال حلول كل ذكرى إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، في تقليد ملكي سامي راسخ يكرس الطابع الديني والروحي لهذه المناسبة العظيمة.
وتعرف منطقة سوس العالمة، خلال هذه الأيام المباركة، تنظيم احتفالات خاصة بالطلبة وحفظة القرآن الكريم وإحياء ليلة المولد النبوي الشريف في أجواء روحانية بطابع ديني، وهو ما دفع عددا من المنتقدين إلى الاستياء من كون الجهات المختصة من السلطات سمحت بترخيص حفل غنائي في يوم يكتسي قدسية خاصة.