
شهد شاطئ واد لاو بإقليم تطوان، يوم أمس، حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة شاب في مقتبل العمر، بعد أن أقدم على القفز من إحدى المرتفعات الصخرية نحو مياه البحر، في مغامرة انتهت على نحو مأساوي.
ورغم الحملات التحسيسية التي دأبت السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني على تنظيمها في المنطقة، بهدف توعية المصطافين بمخاطر السباحة والقفز من الصخور، إلا أن هذا الحادث يعيد تسليط الضوء على خطورة هذه الممارسات غير الآمنة.
وقد باشرت المصالح المختصة تحقيقًا عاجلًا لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، في وقت طالبت فيه فعاليات محلية بضرورة تكثيف الجهود التوعوية، مع توفير فضاءات بديلة وآمنة للشباب لقضاء أوقاتهم خلال العطلة الصيفية.