أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي، اليوم الإثنين بمدينة كامبالا الأوغندية، أن عناصر المنتخب المغربي للاعبين المحليين تدخل مواجهة نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان 2024) أمام السنغال، بعزيمة قوية وإرادة واضحة للانتصار وبلوغ النهائي.
وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء على أرضية ملعب مانديلا، إن “هذه المباراة حاسمة، والهدف منها واضح: الفوز والتأهل إلى النهائي من أجل التتويج باللقب. صحيح أن الوصول إلى نصف النهائي أمر إيجابي، لكن المهمة لم تكتمل بعد”.
وأشار إلى صعوبة المواجهة، قائلاً: “سنواجه منتخباً قوياً، لا يتواجد في هذا الدور عن طريق الصدفة. منتخب السنغال يملك روحاً قتالية عالية، وخط دفاع صلب. المباراة لن تكون سهلة لأي طرف”.
ورغم صعوبة المهمة، أبدى السكتيوي ثقته في قدرات لاعبيه قائلاً: “تجاوزنا مراحل مهمة في البطولة، ونحن الآن في محطة حاسمة. عقلية اللاعبين وإصرارهم كان لهما دور كبير في حسم مباريات صعبة في الأدوار السابقة”.
وأضاف أن الفريق الوطني سيستفيد من عودة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن المباراة الأخيرة، مما سيساعد في تنفيذ الخطة التكتيكية بأريحية أكبر.
من جهته، أكد لاعب المنتخب المغربي خالد بابا، أن “المنتخب سيبذل قصارى جهده للفوز بالمباراة والاقتراب أكثر من حلم التتويج”. وأضاف: “نحن على دراية تامة بحجم المسؤولية والتحدي الذي ينتظرنا، وسنعمل بروح جماعية من أجل تحقيق الفوز”.
في المقابل، أكد الناخب السنغالي سليمان ديالو أن فريقه يستعد لمواجهة خصم قوي، وقال: “سنخوض مباراة صعبة أمام المغرب، وسنشهد دون شك نصف نهائي مثير يجمع بين فريقين بأسلوبين مختلفين”.
وأضاف ديالو أن “المنتخب المغربي يتمتع بقوة هجومية واضحة، بينما يتميز منتخب السنغال بصلابة دفاعية، مما سيجعل المباراة متكافئة وممتعة للجماهير”.
وختم قائلاً: “فريقنا شاب ويطمح لكتابة صفحة جديدة في تاريخه، لكننا نعلم أننا نواجه منتخباً مغربياً يعيش واحدة من أفضل لحظاته”.
