الرئيسية دولية زيتوت: قايد صالح تم اغتياله وشنقريحة جناح نزار وتوفيق هو من نفذ العملية

زيتوت: قايد صالح تم اغتياله وشنقريحة جناح نزار وتوفيق هو من نفذ العملية

كتبه كتب في 6 أغسطس 2025 - 15:00

في تحليل طويل نشره المعارض الجزائري والدبلوماسي السابق العربي زيتوت، عاد مجددًا إلى قضية وفاة الفريق أحمد قايد صالح في ديسمبر 2019، معتبرًا أن الرجل القوي في الجزائر آنذاك لم يمت بأزمة قلبية كما تقول الرواية الرسمية، بل “تمت تصفيته من داخل النظام نفسه”، بحسب تعبيره.

▪️الوفاة أم الاغتيال؟

وفقًا لزيتوت، فإن الوفاة المفاجئة للقايد صالح، فجر 23 ديسمبر 2019، جاءت بعد سلسلة من التحركات الغريبة: إبعاد خادمه الشخصي، تغييب بعض الضباط المقرّبين، واستقدام عناصر جديدة لم يكن يعرفهم. ويقول إن هناك روايات عن “تصفية جسدية تمت خنقًا وضربًا، وليس عن سكتة قلبية طبيعية“.

▪️المحيط المستهدف

زيتوت يشير إلى أن عدداً من الضباط الذين كانوا مقرّبين من قايد صالح، أو كانوا على علم بخفايا ما جرى، قد تم إبعادهم أو سجنهم. من بينهم الحارس الشخصي الرائد إبراهيم بوسلامة، الذي سُجن دون توجيه تهمة حقيقية، قبل أن تبرئه محكمة البليدة. كذلك، تم سجن العقيد محمد ملاك والمقدم بلومي بتهمة غريبة تتعلق بتوزيع لحوم الخراف!

▪️شنقريحة.. من متّهم إلى قائد الأركان

ويعتبر زيتوت أن الفريق سعيد شنقريحة، الذي عُيّن مباشرة بعد الوفاة، كان مهددًا بالسجن بسبب تورطه المفترض في قضايا فساد، لكن “وفاة القايد صالح أنقذته وأوصلته إلى رأس الجيش”. كما يتحدث عن خلافات داخلية كانت قائمة بين شنقريحة وبونويرة، السكرتير السابق للقايد صالح، الذي فرّ لاحقًا من البلاد، وصرّح بأن شنقريحة كان يطلب منه تسليم أرشيف خطب الفريق الراحل.

▪️عودة أجنحة نزار وتوفيق

ويقول زيتوت إن من أبرز ما يعزز فرضية الاغتيال هو “عودة الجنرال محمد مدين (توفيق) إلى الواجهة فورًا بعد الوفاة”، بل وتم الإفراج عن عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية التي كانت في السجن، أو خارج البلاد، وفي مقدمتهم الجنرال خالد نزار، الذي عاد لاحقًا في طائرة خاصة.

▪️”كل رجال قايد صالح دخلوا السجن أو القبر”

بحسب تحليل زيتوت، فإن المحيطين بالقايد صالح تم تصفيتهم سياسيًا أو جسديًا بعد وفاته: منهم من قُتل في ظروف غامضة، كقائد الناحية العسكرية الثانية مفتاح صواب، ومنهم من “مات بكورونا” كقائد الناحية الرابعة عليميه، ومنهم من سُجن أو فُرّ إلى الخارج. ويؤكد أن اثنين من أبناء القايد صالح يقبعان الآن في السجن، بينما الثالث إما مختفٍ أو هارب.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *