
نفت وزارة الدفاع الإسبانية صحة ما راج مؤخراً حول إنزال العلم الإسباني من جزيرتي “إل بار” و”إل بحار”، وهما جزيرتان صغيرتان تقعان قبالة سواحل مدينة الحسيمة شمال المغرب، وتخضعان للاحتلال الإسباني منذ قرون.
وفي توضيح لموقع Newtral.es، أكدت الوزارة أنه لم يتم رفع أي أعلام على الجزر المذكورة منذ أكثر من عشرين سنة، مشيرة إلى أن ما يوجد هناك هي مجرد هياكل معدنية مثبتة على منصات خرسانية ومطلية بألوان العلم الإسباني، كرمز لإبراز الوجود الإسباني بالمنطقة.
وأضافت الوزارة أن هذه الهياكل تتعرض لتغيرات في ألوانها بسبب الظروف المناخية والتأثيرات البحرية، ما قد يعطي انطباعاً خاطئاً حول إزالتها، لكنها أوضحت أن الوضع القائم لم يشهد أي تغيير، سواء من حيث الرموز أو السيادة.
وشددت وزارة الدفاع على أن الجزر ما تزال خاضعة للسيادة الإسبانية، التي تعود – حسب تعبيرها – إلى سنة 1673، مضيفة أن هذه الجزر تندرج ضمن أرخبيل الحسيمة وتخضع حالياً للقيادة العسكرية العامة بمدينة مليلية المحتلة.
وتقع جزيرتا “إل بار” و”إل بحار” على بُعد نحو 50 متراً فقط من الساحل المغربي، ولا تضمّ أي منشآت أو سكان، في حين تواصل القوات الإسبانية وجودها العسكري على “صخرة الحسيمة”، وهي جزء من نفس الأرخبيل.