الرئيسية مجتمع تارودانت تحتضن المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن

تارودانت تحتضن المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن

كتبه كتب في 29 مارس 2016 - 19:55
أكادير تيفي_

تلتئم بمدينة تارودانت خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح وثالث أبريل القادم، فعاليات الدورة 15 ل”المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن”، وذلك بمشاركة ثلة من الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين والجمعويين من البلدين.

وأفاد بلاغ للجهة المنظمة بأن ندوة المنتدى لهذه السنة ستناقش موضوع ” ثقافة التعايش والتسامح في مواجهة منطق العنف : أي دور للمجتمع المدني”، حيث ستستهل أنشطة الدورة 15 بتقديم محاضرة افتتاحية سيلقيها البروفيسور محمد حادي حول موضوع “ثقافة التعايش بين السلم والعنف”.
وحسب المصدر ذاته، فإن المشاركين في الدورة 15 للمنتدى سيتداولون حول الموضوع المطروح للمناقشة وذلك من خلال ندوتين ، تخصص الأولى لمعالجة قضايا “التعايش والحوار والثقافة في مواجهة منطق العنف”، بينما ستخصص الندوة الثانية لطرح قضايا تخص “التواصل والاقتصاد والتربية في مواجهة منطق العنف”.
ومن المقرر أن يشارك في هاتين الندوتين نخبة من المثقفين والأساتذة الباحثين من المغرب ومن بلجيكا من ضمنهم على الخصوص الأساتذة عبد الله ساعف، وأحمد عصيد ، وبيار أوليفيي لوفيبر، وسعيد بنيس، ومحمد ابراهمة ، ويعقوب ماحي، وبشرى سيدي حيدة، وفيصل بن شقرون، وسكينة مسيف، وغيرهم. ومن جملة المداخلات التي ستطرح للنقاش خلال الندوتين هناك على الخصوص ” من التسامح إلى الاحترام المتبادل ” ، و “التعايش والعنف الجامعي”، و” أهمية التربية على الفنون البصرية للتقليص من حدة العنف عند الشباب” ، و” العنف لدى الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي” .
وتفيد الأرضية التي ارتكز عليها المنتدى لطرح موضوع “التعايش والتسامح في مواجهة منطق العنف ” للنقاش خلال ندوة هذه السنة ، بأن “قيم التسامح والتعايش تعتبر الرحم الحاضن لثقافة أوسع تشمل مبادئ أخلاقية سياسية واجتماعية ، من ركائزها منطق الحوار ، واحترام الآخر المختلف ، وبناء الثقة ، وتبادل المصالح ، ونبذ اللجوء إلى العنف بجميع أشكاله ، وتصريف الخلاف بالطرق السلمية وروح التوافق والتعاون “.
وبناء على ذلك – تضيف الأرضية – فإن “جميع الشرائع الدينية ، والقوانين الوضعية، والأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إنما جاءت لخدمة الإنسان وتكريم إنسانيته وتنظيم حياته وتسهيل عيشه وضمان حقه في الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ، وجعل كرامة الإنسان المواطن ركنا مقدسا من أركان العيش المشترك “.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *