خيم الحزن صباح اليوم الأحد على ساكنة مدينة الصخيرات، بعدما لفظت أمواج شاطئ الجوهرة جثة شاب في العشرينيات من عمره، كان قد اختفى منذ أيام في عرض البحر رفقة صديقه. الحادث المأساوي أعاد إلى الواجهة مأساة وقعت يوم الثلاثاء 27 ماي، حينما كان الشابان يستمتعان بوقتهما في السباحة بشاطئ الجوهرة، قبل أن تباغتهما تيارات بحرية قوية وتسحبهما إلى الأعماق، في لحظة تحوّلت فيها المتعة إلى كارثة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثة أحد الشابين بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة في ظروف بحرية صعبة للعثور على الجثمان الثاني، الذي لم يظهر له أثر حتى الآن. الحادث أثار موجة من الحزن والأسى في صفوف أهالي المنطقة، كما أعاد النقاش حول ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في الشواطئ، خاصة تلك غير المجهزة، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر السباحة في المناطق الخطرة.