أصدر الفاعل السياسي لحسن السعدي بيان للرأي العام، بعد تداول اسمه وصورته في مواقع التواصل الاجتماعي وربطهما بقضية شواهد ماستر معروضة على أنظار القضاء، ليؤكد في توضيح صريح أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهذا الملف، مبرزا اعتزازه بمساره الدراسي الذي وصفه بالواضح والنزيه.
السعدي استعرض تفاصيل مسيرته التعليمية، قائلا إنه لطالما افتخر بمساره الدراسي والمهني، باعتباره ثمرة اختيارات شخصية مبنية على قناعاته وقيمه. وأضاف أنه تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي بمدينة تافراوت، حيث حصل على شهادة الباكالوريا بميزة حسن من الثانوية الجديدة، بعدما كان تلميذا مجدا مشهودا له بالانضباط والتفوق.
واختار السعدي بعد ذلك شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث حصل على شهادة الإجازة، واعتبر تلك المرحلة من أبرز محطات التكوين في حياته، لما حظي به من تأطير من طرف نخبة من الأساتذة الذين ما تزال تربطه بهم علاقات تقدير واحترام.
وفي إطار استكمال تكوينه الأكاديمي، التحق بالجامعة الدولية لأكادير، وحصل على شهادة الماستر في تخصص الحكامة الترابية والتنمية الجهوية، معبرا عن فخره بهذا التكوين وما أتاحه له من فرص معرفية ومهنية.
السعدي شدد في البيان التوضيحي المنشور بصفحته الرسمية بالفايسبوك على أنه لم يكن في أي وقت من الأوقات طالبا بجامعة ابن زهر، رغم تقديره الكبير لها ولما قدمته من كفاءات وأطر عالية في مختلف التخصصات، مستغربا محاولات الزج باسمه في قضية لا تمت إليه بصلة.
وأعلن السعدي أنه باشر فعلا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يقف وراء حملة التشهير التي تستهدفه، مؤكدا عزمه على المضي قدما في الدفاع عن سمعته ومكانته التي بناها بكثير من الاجتهاد والالتزام.