تلقت حسنية أكادير هزيمة موجعة مساء السبت ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية، بعدما سقطت أمام مضيفها أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة زادت من تعقيد وضعية الفريق السوسي في أسفل الترتيب.
ورغم محاولات الحسنية العودة في اللقاء، إلا أن الفعالية الهجومية للفريق المسفيوي كانت حاسمة، حيث عرف كيف يستغل الفراغات الدفاعية ويترجم فرصه إلى أهداف أنهكت طموحات الضيوف.
بهذه الخسارة، تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 29 في المركز الثالث عشر، ما يجعلها تدخل منطقة الخطر بشكل رسمي، مع بقاء جولتين فقط على نهاية الموسم، الأمر الذي ينذر بمصير مجهول لفريق كان يوما من أبرز الأسماء في البطولة.
وبات لزاما على الحسنية أن تحقق نتائج إيجابية في الجولتين المتبقيتين لتفادي شبح النزول، في مهمة لن تكون سهلة أمام خصوم ينافسون هم أيضا من أجل البقاء أو مراكز متقدمة.
