في صباح يوم الثلاثاء، عاشت المدينة العتيقة بمراكش حالة من التوتر والقلق بعد العثور على جسم مشبوه داخل مقهى شعبي يقع في حي عرصة المعاش، مما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا. ووفقًا لمصادر محلية، فإن سائحًا أجنبيًا كان قد ترك حقيبة غير معروفة المحتوى في المقهى، الأمر الذي دفع العاملين فيه إلى إبلاغ السلطات الأمنية خوفًا من أن تحتوي الحقيبة على مواد خطيرة أو متفجرات.
استجابت الأجهزة الأمنية على الفور للحادث، حيث توجهت عناصر من الأمن الوطني مدعومة بفريق متخصص في التعامل مع المتفجرات إلى الموقع. قامت القوات الأمنية بتطويق المنطقة المحيطة بالمقهى وإخلائه من الرواد والعاملين، مما أثار حالة من الذعر بين السكان والمارة.
وبعد عملية تفتيش دقيقة ومحكمة للحقيبة المشبوهة، تبين أنها كانت فارغة تمامًا ولا تشكل أي خطر. وقد أدى هذا الاكتشاف إلى إنهاء حالة الاستنفار الأمني وعودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة. وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن أي تهديد حقيقي، إلا أنه أكد على درجة الاستعداد واليقظة الأمنية التي تتمتع بها الأجهزة المختصة في التعامل مع مثل هذه البلاغات الطارئة.