
سادت مدينة جرادة المغربية أمس السبت حالة من القلق والترقب الشديدين، وذلك عقب إقدام شاب في مقتبل العمر على النزول إلى عمق أحد آبار الفحم المهجورة والاعتصام داخله في خطوة احتجاجية لم تتضح دوافعها بعد.
وقد استنفر هذا الحادث، الذي وقع في بئر فحم عشوائي يقدر عمقه بأكثر من 80 متراً، السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي تتابع تطورات الوضع عن كثب، وسط تزايد المخاوف بشأن سلامة الشاب المعتصم.
وفي ظل الغموض الذي يكتنف أسباب هذا الاحتجاج، ارتفعت الأصوات مطالبة بتدخل عاجل وعقلاني من الجهات المعنية، وذلك بهدف احتواء الموقف وتجنب أي تداعيات مأساوية محتملة.