أعلن علماء في معهد ووهان للفيروسات بالصين عن اكتشاف فيروس جديد يحمل اسم “HKU5-COV-2″، مصدره الخفافيش، ويتميز بقدرته على دخول الخلايا البشرية.
وهذا الاكتشاف أثار مخاوف دولية، خاصة مع ارتفاع أسهم شركات اللقاحات، مما يعكس القلق المتزايد من الأوبئة المحتملة التي قد تنجم عن الفيروسات الحيوانية.
في هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم الصحية، أن الإعلان عن اكتشاف هذا النوع الجديد من فيروس “كورونا” لا يستدعي القلق الشديد.
وقال حمضي في تصريح لجريدة العلم، إن الدراسة أظهرت رصد نوع من فيروسات “كورونا” لدى الخفافيش في مختبر صيني، يمتلك مستقبلات في خلايا الجهاز التنفسي البشري تشبه تلك التي يحملها فيروس “كورونا” المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (COV-MERS)، الذي انتشر في عام 2011 عبر الجمال في السعودية ومصر والإمارات، وكانت نسبة الوفيات جراءه مرتفعة بنسبة 30%.
وأضاف حمضي أن الدراسة تشير من الناحية النظرية إلى إمكانية انتقال هذا الفيروس إلى البشر، لكن حتى الآن لم يتم تسجيل أي إصابة بشرية فعلية، مما يجعله مجرد احتمال نظري.
ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الاكتشاف يثير مخاوف الخبراء بشأن إمكانية انتقال الفيروس إلى الإنسان في المستقبل وتحوله إلى جائحة جديدة.