أثارت لوائح المراكب المعتمدة لاستغلال مصيدة التناوب بالداخلة لسنتي 2025 و2026، التي كشفت عنها الوزارة الوصية يوم الاثنين 17 فبراير الجاري، موجة من الغضب والاحتقان في صفوف عدد من مهنيي قطاع الصيد البحري، خاصة أرباب وربابنة وبحارة مراكب صيد السردين العاملين بموانئ المملكة شمال بوجدور.
وعبرت تنسيقية أرباب وربابنة وبحارة مراكب صيد السردين في بيان استنكاري توصلت “أكادير تيفي” بنسخة منه، عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الإقصاء غير العادل” لشريحة واسعة من المهنيين من الاستفادة من هذه المصيدة، معتبرة أن اللوائح التي تم الكشف عنها افتقدت للشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين مختلف الفاعلين في القطاع.
وأكدت التنسيقية أن هذه القرارات أدت إلى حالة من السخط العارم -وفق لغة البيان- في أوساط المهنيين الذين يرون فيها إجحافا بحق الفئات الأكثر تضررا في القطاع، مشددة على ضرورة إعادة النظر في هذه اللوائح لضمان حقوق جميع المهنيين وتمكينهم من الاستفادة العادلة من المصايد.
ويأتي هذا الجدل في ظل تزايد المطالب بإصلاح عميق لمنظومة توزيع المصايد، بما يضمن تحقيق الإنصاف والعدالة بين مختلف المراكب والمهنيين العاملين في القطاع، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الصيد البحري بالمغرب.
