قال مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط إن التصريحات التي أدلى بها القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، إسرائيل باشار، حول “تهجير سكان غزة إلى المغرب” كانت غير دقيقة، مؤكدا أن تلك التصريحات لا تعدو أن تكون مجرد “خبر زائف”.
وقال باشار في تدوينة عبر حسابه على “إكس” (تويتر سابقًا) إن تصريحاته بشأن المغرب لم تكن دقيقة، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله كان خاطئًا تمامًا.
وجاء هذا التصريح بعد حملة إعلامية مضللة بدأت من القناة 12 الإسرائيلية، التي زعمت أن هناك طموحات لدى مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لتهجير الفلسطينيين إلى المغرب ومنطقة بونتلاند بالصومال، في إطار مشروع كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طرحه بعد الحرب في غزة.
وقد انتشرت هذه الشائعات بشكل موسع في وسائل الإعلام الجزائرية المعادية للمغرب، والتي استغلت الموضوع للهجوم على الموقف المغربي من القضية الفلسطينية، خصوصًا بعد عملية التطبيع بين المغرب وإسرائيل في 2020.
وفي سياق المواقف الرسمية، أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة في ندوة صحافية مع نظيره العراقي على أن المغرب يرفض تمامًا أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، مشددًا على أن “القرار بيد الفلسطينيين”، وأن المملكة تدعم دائمًا إقامة دولة فلسطينية مستقلة.