الرئيسية يساعة 24 “تويوتا” الاعلامي “بوليد” تثير حنق ساكنة سيدي إفني

“تويوتا” الاعلامي “بوليد” تثير حنق ساكنة سيدي إفني

كتبه كتب في 25 فبراير 2016 - 20:30

على الصورة سيارة رباعية الدفع اخر موديل والأولى بالإقليم

أكادير تيفي_

لم يمر على الخرجة الإعلامية المشهورة لرئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني سوى ثلاثة أشهر على الأقل والتي شن فيها سيادة الرئيس حربا شعواء على عامل عمالة اقليم سيدي افني واتهمه بالتقصير في واجبه الوظفي كمسؤول الاول عن الاقليم، كما اتهمه أيضاً بالنوم في احدى الڤيلات خلف البحر في حوار مصور نشر في عدد كبير من وسائل الاعلام الورقية منها والاكترونية واكتسب من خلاله شهرة واسعة ربما قد حطم الرقم القياسي من حيث عدد المشاهدين حيث صب جام غضبه على المسؤول الاول بالاقليم وحمله المسؤولية عن الوضعية المزرية التي تعرفها طرق الإقليم خاصة بعد مرور ازيد من سنة على الفيضانات التي ضربت الاقليم وألحقت بها أضرار كبيرة كامجاط ولاخصاص وايت رخا والتي وصفها بالكارثية وطالب باصلاحها وفك الحصار عن هذه القبائل المحاصرة حسب تعبيره.

وبعد هذه الفرقعة الإعلامية يظهر مرة أخرى ويدق، ناقوس خطر الجفاف الدي أصاب الاقليم في مداخلته كالعادة في الاجتماع الذي دعا له عامل الإقليم بقاعات الاجتماعات بعمالة الاقليم بحضور المدير الجهوي للفلاحة ونبه اصغر رئيس في المغرب الجميع بخطورة الجفاف واضاف انه لابد من تظافر الجهود لايجاد الحلول الناجعة لمحاربة، اثار الجفاف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بتقديم يد المساعدة لساكنه البوادي بتزويدهم بالماء الصالح للشرب وتوفير العلف للمواشي للحد من اثار الجفاف.

وبالامس القريب كذلك شارك السيد الرئيس في يوم دارسي بقاعة الأفراح بلدية سيدي افني (الكازينو) لتدارس الوضع الصحي بالإقليم بحضور عدد من الفعاليات المجتمع المدني وبحضور كذلك مندوب الصحة بالإقليم وبمجرد ما أعطيت المداخلة للسيد الرئيس الصغير بدأ باطلاق وابل من الرصاص كعادته على مندوب الصحة وضرب عمل الاطر العاملة بالمستشفى الاقليمي بأكمله ”في الصفر” حيث كرر صفر اكثر من مرة لكن الغريب في الامر ان الرئيس حاسب جميع مسولي الاقليم قبل ان يحاسب نفسه كمسؤول إقليمي وكآمر بالصرف.

ماذا حقق لهذا الاقليم في البرامج المبرمجة من طرف مجلسه الموقر ربما لاشئ على ارض الواقع سوى اقتناء سيارات رباعية الدفع اخر مابتكره مصنع تويتا ”هاي كلاس” من أموال دافعي الضرائب بثمن 57 مليون وكراء منزل بثمن 12 الف درهم بأحد الاحياء الراقية بالمدينة لجعله مقر لمؤسسة مجلس إقليمي في انتظار تجهيز مكتب الرئيس بأحدث التجهيزات ودائماً على حساب المنكوبين والمستضعفين وفقراء الاقليم.

أين هي إذن المصلحة العامة في هذه المشاريع المبرمجة سوى هدر المال العام في الوقت الذي يحتاج فيه سكان الاقليم المحاصرون والمغلوب على أمرهم في امجاط وايت رخا ولاخصاص والسماهرة وأصبويا الى قطرة ماء تسد رمقهم والى حفنة من العلف لإبقاء ماشيتهم على قيد الحياة ونختم بقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ”حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل ان توزن عليكم”

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *