تحولت أجواء الفرح في أحد الأعراس بمدينة أرفود، ليلة أمس الجمعة، إلى مأساة مؤلمة بعد حادث أودى بحياة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، ينحدر من مدينة الراشيدية. وكان الطفل يلعب بالقرب من ساقية مائية تمتد من الراشيدية إلى حدود الريصاني، قبل أن ينزلق ويسقط في المياه الجارفة التي تشهد تدفقًا قويًا نتيجة إطلاق مياه سد الحسن الداخل. وتتميز هذه الساقية بتيارها العنيف، مما يجعلها تشكل خطرًا على كل من يقترب منها.
عقب الحادث، تم استنفار فرق الوقاية المدنية والأمن الوطني والدرك الملكي، بالإضافة إلى عدد كبير من سكان المنطقة، للبحث عن الطفل. إلا أن عملية البحث واجهت صعوبات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وطول الساقية، مما زاد من تعقيد المهمة.
تجمع أهالي المنطقة في مكان الحادث لمتابعة جهود الإنقاذ، بينما تعيش عائلة الطفل حالة من الصدمة والحزن الشديدين جراء هذه الفاجعة. وفي سياق متصل، فتحت السلطات تحقيقًا معمقًا للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد ملابساته، في محاولة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.