تواصل أسعار البيض الارتفاع في أسواق المغرب، حيث تجاوز سعر البيضة الواحدة في الفترة الحالية حاجز درهم ونصف الدرهم، بينما كان السعر قبل سنوات لا يتعدى درهما واحدا.
ويضاف هذا الارتفاع الجديد إلى سلسلة زيادات الأسعار التي طالت العديد من المواد الغذائية الأخرى، دون أن تعود هذه الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها تراجع الإنتاج المحلي للبيض مقارنة بالسنوات الماضية.
ويُرجع المنتجون هذا التراجع إلى صعوبة مواكبة تكاليف الإنتاج نتيجة غلاء أسعار المواد الأولية. وفي الوقت ذاته، يشير الموزعون إلى أن الأسباب الحقيقية وراء تراجع الإنتاج لم تُحدّد بشكل دقيق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ثمن البيض بالجملة في الضيعات الفلاحية وصل إلى 1,42 درهما، ما يرفع السعر النهائي للمستهلك إلى حوالي 1,70 درهما أو أكثر.
ورغم هذه الزيادات، يُستبعد أن يصل سعر البيضة إلى درهمين في شهر رمضان المقبل، لكن التوقعات تشير إلى أن الأسعار قد تستمر في الارتفاع إذا استمرت الضغوط على الإنتاج والتكاليف.