عودة ترامب إلى المشهد السياسي الأمريكي أثرت بشكل كبير على سوق العملات الرقمية، حيث سجلت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا بعد تنصيبه، مع وصول عملة “بتكوين” إلى 110 آلاف دولار، كما أطلق هو وزوجته ميلانيا عملتين مشفرتين باسميهما.
وهذا الحدث أثار تفاؤلًا بين المستثمرين في العملات الرقمية، خاصة في المغرب، الذي شهد زيادة ملحوظة في التعاملات بالعملات المشفرة في السنوات الأخيرة.
وشكل إطلاق ترامب وزوجته لعملتيهما المشفرتين إشارة قوية على تزايد تأثير العملات الرقمية على الاقتصاد العالمي، ما جعل العديد من المستثمرين يتوقعون أن تكون هذه العملات جزءًا أساسيًا من المستقبل المالي.
ويتابع المغاربة عن كثب هذه التحولات في أسواق العملات الرقمية، حيث سجلوا أرقامًا مرتفعة في المعاملات، مما يضع السوق المغربية في مقدمة الدول التي تتعامل مع هذه الأصول المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووفقًا للأرقام، بلغ حجم التعاملات في المغرب أكثر من 12.7 مليار دولار بين عامي 2022 و2024، مما يعكس تزايد الاهتمام بهذه الأصول.
ومع هذا النمو المتسارع في سوق العملات الرقمية، يسعى المغرب إلى تنظيم هذا القطاع من خلال مشروع قانون يهدف إلى ضمان بيئة قانونية وآمنة للمستثمرين، مما يعزز من فرص الاستثمار في هذا المجال ويسهم في تطوير بيئة اقتصادية قائمة على الابتكار.