الرئيسية وطنية السلطات الإقليمية بالحوز تكشف عن تقدم كبير في إزالة الركام وإعادة البناء بعد زلزال شتنبر 2023

السلطات الإقليمية بالحوز تكشف عن تقدم كبير في إزالة الركام وإعادة البناء بعد زلزال شتنبر 2023

كتبه كتب في 18 يناير 2025 - 23:01

أفادت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز أنه في إطار تنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال شتنبر 2023، تم تقديم دعم مالي شهري قدره 2,500 درهم لـ 27,250 أسرة لمدة 17 شهرًا، وذلك لتغطية تكاليف الإيواء والكراء.

كما استفادت 26,228 أسرة من دعم مالي لإعادة بناء منازلها، تتراوح قيمته بين 80,000 و140,000 درهم، حسب حجم الضرر، ويتم صرفه على شكل دفعات تتماشى مع تقدم الأشغال.

وأوضح بلاغ لعمالة الحوز أن السلطات الإقليمية بدأت عملها منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال، حيث تم فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة.

كما تم هدم أكثر من 23,360 منزلًا، وإزالة أكثر من 99% من الركام، وهو ما يعادل أكثر من مليون و860 ألف متر مربع، بما في ذلك 4.6 مليون متر مكعب من الأنقاض.

وأكد البلاغ أن الجهود المبذولة أسفرت عن إنجاز 10,800 مسكن في وقت قياسي، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 12,000 مسكن مع نهاية يناير 2025. كما تواصل الأشغال في 9,702 منزل، ووصلت مراحل الإنجاز إلى مراحلها النهائية في 2,729 منزلًا.

وتم اتخاذ تدابير ميدانية لفائدة 2,774 منزلًا في المناطق ذات التضاريس الوعرة، مثل تهيئة الأرضيات أو نقل المنازل إلى مواقع أكثر أمانًا.

وأشار البلاغ إلى أن الطبيعة الجبلية للإقليم وارتفاع تكلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة كانت من أبرز التحديات التي واجهت البرنامج، حيث تطلب بناء 26,228 منزلًا أكثر من 104,000 عامل، وهو رقم يفوق القدرة التشغيلية المحلية التي تتسم بالطابع الفلاحي.

وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية الكبرى، ذكر البلاغ أنه تم إطلاق أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 بين ويركان وثلات نيعقوب على طول 34 كيلومترًا، بمدة إنجاز 18 شهرًا.

وتم تسريع دراسات إنشاء المقطع الطرقي بين ثلات نيعقوب وتيزي نتاست، والمقطع الرابط بين إغيل والطريق الوطنية رقم 7.

شملت المشاريع أيضًا بناء وتجهيز مؤسسات تعليمية، مستوصفات صحية، ومساجد، بالإضافة إلى إصلاح شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، باستثمارات تجاوزت 2 مليار درهم.

كما تم إنشاء خمس وحدات طبية متنقلة في جماعات أمزميز وآسني وتلات نيعقوب وزرقطن وأبادو.

وأوضحت السلطات الإقليمية التزامها التام بمكافحة أي تجاوزات أو تلاعب قد يمس بحقوق المواطنين أو يؤثر على سير تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل، وذلك لضمان الشفافية والنزاهة في هذا المشروع الوطني الهام.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *