وضع الإعلامي الجزائري، حفيظ الدراجي، نفسه في موقف محرج، على هامش خرجاته المتغنية ببلده على حساب المغرب، عبر الإساءة واستفزاز المغاربة الذين اكتفوا من تهكمه وأفعاله غير المقبولة.
وبعد سلسلة من ردود الفعل التي أفصحت عن نوايا الدراجي ومساعيه المسيئة للمغاربة، انحاز الصحافي بقناة “بي إن سبورت” القطرية، لباقي الجزائريين الذين نسبوا أعمالا ومناظر وممتلكات تخص المغرب، لبلدهم.
وأقدم الدراجي على نهب صورة لمدينة إفران المغربية، ونسبها لمنطقة خنشلة الجزائرية، دون أن يتحرى أو يتأكد من حقيقة ما شاركه، حتى وإن تحجج بعدم درايته ونفى النوايا المدسوسة.
