أكادير تيفي_ محمد بوسعيد
عقد وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بجماعة أيت ملول الحسين أضرضور ،ندوة صحفية ببهو أحد الفضاءات بذات المدينة ،بحضور الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة ،وعضو الكتابة الجهوية و المرشحون و المرشحات للاقتراع 4 شتنبر المقبل .
هذا واستطرد المراحل التي قطعها حزب الوردة بجماعة أيت ملول ،التي اعتبرها قلعة مناضلي الاتحاد الاشتراكي ،مرورا بتنظيم المؤتمر الاقليمي الذي أسفر عن انتخاب أعضاء الكتابة الاقليمية ،فضلا عن تجديد مكتب الفرع و فتح باب الانخراطات التي وصلت إلى أزيد من 700 منخرط .إضافة إلى تكوين لجن للاستعداد للانتخابات ودراسة مستجداتها ،ككيفية الترشيح و القوانين المنظمة ،تابعتها مجموعة من لقاءات تشاركية مع ساكنة أيت ملول .
مذكرا باللحظة التي حظي بها بالإجماع وكيلا لحزب عبد الرحيم بوعبيد بأيت ملول ،ليعرج بعد ذلك عن تكوين لجنة استقبال الترشيحات ،حيث توصلت الكتابة المحلية ب 71 ملف خاص بالذكور و 19 بالنساء ،ليتم وضع لائحة بكيفية تشاورية بمعايير الكفاءة و التوزيع الجغرافي الترابي لجماعة أيت ملول .
وكيل ا للائحة اَضرضور ،كشف عن عدد المرشحين البالغ عددهم 43 ،منهم 35 مرشح
و8 مرشحة يمثلون مهن مختلفة كالتعليم بنسبة 18,60 في المائة ،الفلاحة 18,60 في المائة كذلك ، القطاع الصحة 04,64 في المائة ،مهن حرة 30,23 في المائة ،متقاعدون 6,97 في المائة ،مستخدمين 11,79 في المائة ومهن أخرى 9,27 في المائة .ذو مستوى تعليمي يطغى عليه الجامعي بنسبة 53,48.
إلى ذلك ،تناول البرنامج المسطر حيث تدبير و تحديث الادارة و تحسين جودة الخدمات ،التدبير المالي ،البرنامج الاجتماعي و الاقتصادي ،البنيات التحتية و الشبكة الطرقية ،مجال الصحة و البيئة ،المجالات الثقافية و الفنية و القطاع الرياضي .
وعن الحملة الانتخابية ،أفاد الحسين اضرضور أن الحزب في هذه السنة ،أقدم نظام جديد ،مع القطيعة مع طريقة العمل السابقة ،وبناء الحملة على أخلاقيات الحزب ،وكذا الاتصال المباشر مع الساكنة ،هي طريقة لقيت استحسانا .مضيفا في نفس السياق ،أن البطء الذي شهده عمل المجلس السابق ،هو نتيجة لتصرفات بعض الأعضاء الغير المرغوب فيهم ،الذين ثم طردهم ،فاجتمعوا بحزب الكتاب ،والذين أعلنوا عن ميثاق شرف فحواه عدم التحالف مع حزب الوردة ،الأمر الذي يزكي ضعفهم .وتعويضهم بكفاءات شابة الذين منحوا الثقة للظفر برئاسة الجماعة بدون تحالفات لأجل خدمة المواطن و تنمية المدينة في مختلف المجالات و القطاعات .
