كشف عزيز أخنوش الكاتب الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار أن رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس جماعة أكادير تحدي ورهان واحد لا يتعارضان.
وكشف عزيز أخنوش في ندوة تقديم أعضاء لائحة مرشحي الأحرار للمجلس الجماعي لأكادير في جزئيها الأول والثاني -كشف- عن الالتزامات الخمس من أجل ساكنة أكادير.
وأكد أخنوش ان الالتزام الأول هو أكادير ، مدينة تحدث مناصب شغل؛ وذلك إحداث 100 ألف فرصة عمل لائقة ومستدامة لفائدة شباب أكادير؛ وإتاحة ملاءمة أكبر مع عرض التعليم العالي، في الجامعة وفي مراكز التكوين المهني.
وثاني الالتزامات وهي أن مدينة أكادير ستصبح مدينة اجتماعية متماسكة حيث لن يترك أي حي من أحياء أكادير على الهامش؛ وذلك من خلال مضاعفة العرض الصحي بشكل مضاعف على ما هو عليه الوضع الحالي، وترميم البنيات التحتية، وتعزيز الإنارة العمومية ، وتقوية العرض التعليمي، وإحداث مراكز للنساء ومراكز لاستقبال أطفال الشوارع.
وثالث الالتزامات وهي رفع تحدي “أكادير مدينة المستقبل” من خلال جعلها مدينة عصرية (مدينة ذكية), ورفاهية سكانها وسكان محيطها القريب. مع تعزيز عرض النقل، وخلق العديد من المراكز الحضرية من خلال تهيئة مساحات خضراء في كل الدوائر .
ورابع الالتزامات وهي أكادير ملتقى ثقافي ورياضي من خلال تنشيط الحياة الثقافية والرياضية في أكادير لجعلها مدينة للشباب، ومدينة حية تحتفي بهويتها الأمازيغية وانفتاحها على العالم.
وآخر الالتزامات وهي أكادير نموذج ديمقراطي من خلال جعل فريق المنتخبين المحليين في الاستماع الساكنة أكادير وفي خدمتهم، وذلك من خلال التنسيق مع مجالس الأحياء وتخصيص ميزانية تشاركية.
