أصبح عزيز أخنوش، أول رئيس حكومة في تاريخ المغرب يجمع بين رئاسة الحكومة وقيادة مجلس جماعي، لإحدى أكبر مدن المملكة.
وانتخب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش اليوم الجمعة 24 شتنبر، رئيسا لجماعة أكادير بأغلبية مطلقة، وكانت لائحته الوحيدة.
وكان أخنوش قد خاض انتخابات 8 شتنبر الماضي بترشحه لانتخابات الجماعية كوكيل لائحة الحزب بجماعة أكادير، بعدما كان البعض يترقب ترشحه للبرلمان بإقليم تيزنيت، وتمكن من الفوز بأغلبية 28 مقعدا من أصل 61.
ويتزامن ترأس أخنوش وهو الذي تربطه علاقة تاريخية مع المدينة كما صرح في أكثر من مناسبة، بالأوراش الكبرى التي تعيشها أكادير في إطار مخطط التنمية الحضرية الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وسيسعى رئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير إلى تنزيل الخطاب الملكي بشأن تنمية عاصمة سوس وجعل الجهة مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه.
كما يرى متتبعون للشأن المحلي بمدينة الانبعاث، أن انتخاب عزيز أخنوش رئيسا للمجلس الجماعي، سيكون إضافة نوعية، إذ أن المدينة ستستفيد من خبراته في التدبير التي راكمها سواء على مستوى جهة سوس ماس، أو البرلمان، أو العمل الحكومي كوزير.
