قاد باحثون عملية تحليل شاملة لكشف الارتباطات بين وفيات كورونا والسمنة باستخدام تقنيات متطورة لرصد تأثير الوزن على مقاومة الجسم للفيروس، واكتشفوا مدى وجود علاقة بين السمنة وزيادة الوزن وخطر الوفاة جراء عدوى فيروس كورونا.
وأفادت دراسة العلماء إلى أن الوزن الزائد للجسم يمكن أن يؤدي إلى حجم أكبر ومدة أطول للعدوى، وقد يؤدي أيضا إلى مستوى أعلى من التعرض للفيروس.
بالإضافة إلى أن جائحة فيروس كورونا، كانت أكثر فتكا بالبالغين ذوي الوزن الجسم، وتبين وجود صلة قوية بين وفيات فيروس كورونا ونسبة زيادة الوزن.
ووفق ما ذكره موقع “ميديكال إكسبريس”، أوضحت الدراسة التي أصدرتها جامعة تكساس الأمريكية أنه استنادا إلى إحصائيات بحثية فإن الوزن الزائد للجسم مرتبط بالعديد من الأمراض المصاحبة، التي يمكن أن تؤدي إلى مسار شديد الخطورة والوفاة الناتجة عن فيروس كورونا.
وقال الباحثون إنه إذا تم أخذ الظروف الصحية الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني بعين الاعتبار، فإن الخطر سيكون أعلى.
ويشار إلى أن المضاعفات الناتجة عن السمنة تهدد الحياة، لأنها تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وضغط الدم والسرطان أيضا، بجانب أمراض الأوعية الدموية والإصابة بمرض السكرى.
