كشفت مصادر متطابقة عن مستجدات غير متوقعة في قضية الطفل بطل فيديو “علاش كتغوتي عليا”، حيث أظهرت التحقيقات أن الأستاذة المتهمة لم تقم بتسريب الفيديو كما كان يُعتقد سابقًا. وفقًا للمعطيات، قامت الأستاذة فقط بتصوير الفيديو وإرساله عبر رسالة خاصة إلى والدة الطفل لإطلاعها على الواقعة الطريفة. ومع ذلك، الأم، وفقًا لنفس المصادر، قامت بإعادة إرسال الفيديو إلى أفراد من عائلتها، ومن هناك بدأ الفيديو بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح حديث الرأي العام.
لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من طرف مصدر رسمي بعد، مما يترك المجال مفتوحًا لمزيد من التطورات في الأيام المقبلة. أسرة الطفل المغربي الذي ظهر في مقطع الفيديو، والذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمت بشكوى رسمية إلى النيابة العامة. الفيديو يُظهر الطفل وهو يتبادل الحوار مع سيدة سألته عن خطأ لغوي، فأجابها قائلاً “علاش كتغوتي عليا”.
ذكرت مصادر متطابقة أن الشكوى التي قدمها والد الطفل ضد المدرسة تتهم المؤسسة التعليمية بتصوير طفله ونشر الفيديو على موقعي “فيسبوك” و”يوتيوب” دون الحصول على إذن من الوالدين، ما يشكل مخالفة للمادة 447 من القانون الجنائي. الأسرة ادعت أن نشر الفيديو تسبب للطفل في أزمة نفسية بعد تعرضه لموجة من التنمر على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع الوالدين إلى التوجه للقضاء لتقديم شكوى ضد المسؤولين عن هذا الفعل.