بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الحاج مولاي عبد الله الزوهاوي، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الأحد 14 يوليوز.
لقد كان الفقيد رحمه الله، نموذجًا يُحتذى به في البذل والعطاء، ومسيرته العطرة حافلة بالإنجازات التي ستظل خالدة في ذاكرة كل من عرفه. لقد كرس حياته لخدمة بيوت الله، وكان له الفضل في بناء مسجد علي بن أبي طالب بحي الشرف بأكادير ودار القرآن الملحقة به، والتي تخرج منها العديد من حفظة كتاب الله.
إن فراق الحاج الزوهاوي ليس خسارة لأسرته فحسب، بل خسارة للمجتمع بأسره، فقد كان رجلًا فاضلًا، سخر حياته لخدمة دينه ووطنه.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.