إحتجاجات بضواحي تيزنيت بسبب الترخيص لمنجم للنحاس

أكادير تيفي_
خلق قرار المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، منح رخصة لشركة تعمل في مجال استغلال المناجم للتنقيب عن معدن ” النحاس”، بأربعاء آيت احمد دائرة أنزي بإقليم تيزنيت، حنق الساكنة واحتجاجهم بسبب ما سيترتب عنه ذلك من أضرار على الساكنة سواء منها الصحية أو البيئية، ودفعهم وصول نبأ استعداد السلطات منح الترخيص إلى الاحتجاج أمس الأربعاء أمام مقر قيادة الجماعة، بمشاركة فعاليات جمعوية وحقوقية، حيث رفعت شعارات من قبيل ” هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر”، يا عامل يا مسؤول هادشي ماشي معقول”….وعبر المحتجون عن رفضهم لمثل هذه المشاريع التي تؤثر على الساكنة أثر مما تفيدها، خاصة وأنها ستهدد الفرشاة المائية ومخلفاته كما يقع في معظم المناطق التي تتواجد بها مناجم كإكنيون بتينغير …
وعبر المحتجون عن استعدادهم للتصعيد لمنع إعطاء الرخصة للتنقيب عن النحاس في المنطقة المتواجدة بين مركز آيت احمد ودوار أكني نتزكيت وتيزي، والممتد على مساحة حوالي 16 متر مربع، بعد أن قاطعت الساكنة لقاء دعيت له من طرف السلطات لمناقشة حيثيات “فتح البحث العمومي” المتعلق بدراسة تأثير المشروع على البيئة.
الساكنة تؤكد أن المشروع لن يتم ولو اقتضى الأمر الوقوف ضده بشتى السبل، خاصة وأن إحداث مناجم ببعض المناطق كأوفلا إغير استنزف المنطقة من ذهبها وتسبب في نفوق بعض الحيوانات وقلة المياه بسبب استنزاف الفرشاة المائية تسرب بعض السموم سواء سواء عبر الغبار أو المياه…بل تسبب المنجم في ترحيل مجموعة من الأسر، وهو سيناريو لا يرده السكان أن يتكرر بأربعاء آيت احمد.
طريق تمرير الصفقة أثارت حنق السكان، خاصة وأن القطعة المزمع استغلالها كمنجم ترعى بها مواشيهم منذ عقود، حسب بعض المصادر من المنطقة، في تغييب متعمد للساكنة وضرب لشعار “المقاربة التشاركية” عرض الحائط.
وأكثر ما يخشاه السكان تفقير المنطقة عوض استفادتها من المنجم، بعد القضاء على مواشيها والإجهاز على الموارد الطبيعية بالمنطقة والمؤهلات الطبيعية.