
يعيش مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير جدلا كبيرا، بسبب نقص مواد التخدير المعروفة بـ”البنج”، مما أدى إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية التي كانت مقررة منذ فترة طويلة.
وأعرب مهنيون في قطاع الصحة بحسب ما نقلته صحيفة “الاحداث المغربية” عن استغرابهم من أن مشكلة توفر مواد التخدير أصبحت تشكل عائقاً أكبر من الأعطاب التقنية السابقة، مثل تعطل جهاز السكانير، مما تسبب في حالة من الشلل داخل المستشفى الذي يستقبل حالات من مختلف مناطق جنوب المملكة.
وأثار هذ الوضع تساؤلات حول أسباب تفاقم أزمة نقص هذه المواد الحيوية وتأثيرها المباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة يعيش.
وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة قد تفاعلت مع ما تداولته عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول نفاد مخزون مواد التخدير بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مؤكدة أن الأمر يتعلق بنقص مؤقت في هذه المواد، وليس نفادًا كليًا كما تم الترويج له.
وأكدت المديرية، في بيان توضيحي، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدخلت بشكل سريع لتأمين الإمدادات الضرورية، وهو ما مكّن من تجاوز الوضع في وقت وجيز، وضمان استمرار تقديم العلاجات الضرورية.