
يُعتبر المغرب من أبرز الوجهات العالمية التي تجذب المتقاعدين، حيث جاء في تقرير “Global Retirement Report 2025” في المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي والمرتبة 24 عالميًا.
ويعكس هذا التصنيف المرموق جاذبية المغرب كبلد يوفر بيئة مثالية للعيش بعد التقاعد، بفضل مجموعة من العوامل التي تجعل من الحياة هناك سهلة ومريحة.
يسهل المغرب على المتقاعدين الحصول على تأشيرة خاصة بالمتقاعدين من خلال إجراءات مبسطة وسريعة، مما يزيل الكثير من التعقيدات الإدارية التي تواجهها العديد من الدول الأخرى.
كما يوفر البلد مستوى عالٍ من جودة الحياة مع بيئة مستقرة سياسيًا واجتماعيًا، وتكلفة معيشة معقولة مقارنة بالدول الغربية، مما يجعل من المغرب خيارًا اقتصاديًا ذكيًا.
يستفيد المتقاعدون من نظام صحي متطور ومتاح، يضم مستشفيات ومراكز صحية مجهزة تجهيزًا جيدًا، إضافة إلى وجود بنية تحتية حديثة تشمل شبكة مواصلات متطورة وخدمات عامة متكاملة تسهل حياة المقيمين الجدد.
ومن بين المزايا المهمة التي تقدمها المملكة، إمكانية التقدم بطلب الحصول على الجنسية المغربية بعد خمس سنوات فقط من الإقامة القانونية، ما يفتح آفاقًا أوسع للمتقاعدين من حيث الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
كما يتميز المغرب بنظام ضريبي محفز، حيث تقدم السلطات المغربية إعفاءات وتخفيضات ضريبية للمتقاعدين، إضافة إلى شروط دخل متواضعة تمكن شريحة واسعة من الاستفادة من هذه الفرصة.
هذه العوامل تجعل المغرب ليس فقط مكانًا مريحًا للعيش، بل وجهة توفر أمانًا ماليًا وفرصًا للاندماج في مجتمع نابض بالحياة وثقافة غنية ومتنوعة.
علاوة على ذلك، يتمتع المغرب بمناخ متوسطي معتدل، يشجع على قضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة الخلابة بين الشواطئ والجبال والصحاري، مما يعزز من جودة الحياة الصحية والنفسية للمتقاعدين.
كل هذه العوامل تجعل من المغرب وجهة متميزة على خريطة التقاعد العالمية، ويستقطب المزيد من المتقاعدين الباحثين عن حياة هادئة ومستقرة تجمع بين الراحة والجمال والتكلفة المعقولة.