
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة شاباً عشرينياً، وحكمت عليه بخمس سنوات سجن نافذ بعد ثبوت تورطه في جريمة اغتصاب قاصر، وهي واقعة أثارت موجة من الاستياء والغضب في أوساط الرأي العام.
ووفقاً للملف القضائي، تعود تفاصيل القضية إلى يوم تعرضت فيه الضحية، وهي فتاة قاصر، لاعتداء وحشي على يد المتهم، حيث قام باختطافها من حديقة عامة بعد تهديدها واستخدام العنف ضدها، ثم نقلها إلى شاطئ صخري منعزل واعتدى عليها جنسياً رغم مقاومتها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم ظل فاراً من العدالة لعدة أشهر قبل أن يتمكن الأمن من إلقاء القبض عليه، في حين أكدت شهادة صديقة الضحية، التي كانت برفقتها خلال الحادثة، الرواية التفصيلية للواقعة المروعة.
من جهته، حاول المتهم خلال جلسات المحاكمة تقديم دفاع متناقض ينفي التهمة، إلا أن الأدلة القاطعة وشهادة الضحية وأقوال الشهود حسمت إدانته.
ويأتي هذا الحكم في إطار الحملة القضائية المتصاعدة لمحاربة جرائم العنف الجنسي ضد النساء بالمغرب، حيث تشدد المحاكم على تطبيق العقوبات المشددة في مثل هذه القضايا لردع الجناة وحماية الضحايا.