الرئيسية ربورتاجات البرلماني جمال ديواني خلال ترأسه تجديد فرع الإستقلال بإيموزار: الجماعة منكـوبة وتحتاج لجـرأة التغييـر (فيديو)

البرلماني جمال ديواني خلال ترأسه تجديد فرع الإستقلال بإيموزار: الجماعة منكـوبة وتحتاج لجـرأة التغييـر (فيديو)

كتبه كتب في 9 أغسطس 2025 - 18:18

في لقاء حزبي جمع بين مناضلي حزب الاستقلال بجماعة ايموزار إداوتنان، كشف البرلماني جمال ديواني عن واقع الجماعة الذي وصفه بالمأزوم والبعيد عن التنمية والازدهار.

ديواني الذي ترأس الجمع العام للفرع المحلي للحزب بايموزار يوم الخميس 7 غشت 2025 بفندق الشلالات، أبان عن حجم الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الجماعة، مؤكد أن الوضع لم يعد يحتمل مما يستدعي قرارات جريئة وتغيير جذري في تدبير الشأن المحلي.

البرلماني الإستقلالي استعرض أرقاما واحصائيات رسمية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وتراجع مستوى المشاريع التنموية، مشددا على ضرورة إعادة النظر في اختيار المنتخبين والتأكيد على المسؤولية الحقيقية التي تقع على عاتقهم في خدمة المواطنين.

كشف جمال ديواني خلال اللقاء أن الزمن التنموي في جماعة إيموزار قد توقف، وأن النواقص والاكراهات التي تعرفها الجماعة على مستوى البنيات التحتية والتدبير المجالي أصبحت عائقا كبيرا أمام أي تقدم ملموس.

وأضاف أن هذا الوضع المتردي ينعكس سلبا على حياة السكان ويزيد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، مما يفرض تدخلات جريئة وعاجلة للرفع من مستوى الخدمات وتحسين جودة العيش.

واعتبر ديواني أن الخطاب الملكي السامي الأخير في عيد العرش كان واضحا في ضرورة تقليص الفوارق المجالية عبر إحداث آليات جديدة لتنزيل المشاريع المهيكلة، مشددا على أن جماعة إيموزار حان الوقت فيها للنهوض التنموي الحقيقي، واستعادة حقوقها المشروعة في التنمية.

وأكد أن السنوات الماضية شهدت خصاصا على مستويات متعددة، ومن الضروري تدارك هذا التأخر عبر استراتيجية تنموية شاملة تراعي خصوصيات الجماعة وتطلعات ساكنتها.

الجمع العام شهد انتخاب الشاب “محمد المودن” كاتبا عاما جديدا للفرع بإيموزار اداوتنان، في خطوة ترمز الى الرغبة في التجديد وفتح المجال امام الطاقات الشابة للمساهمة في البناء السياسي المحلي.

وفي نفس السياق، تم تكريم عدد من الفعاليات السياسية والجمعوية التي ساهمت في النهوض بجماعة ايموزار، في أجواء حملت رسالة واضحة حول أهمية التضامن والعمل الجماعي في مواجهة التحديات.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *