نفت الشبيبة التجمعية بمدينة أكادير بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية حول وجود صراعات أو خلافات داخلية تمسّ هياكلها المحلية.
وأكدت الشبيبة، في بلاغ توضيحي، انخراطها الكامل والمسؤول في المشروع المجتمعي الذي يحمله حزب التجمع الوطني للأحرار، والهادف إلى ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية وتعزيز التأطير الفعّال للمواطنين، مع الحرص على تكريس حضور الحزب الميداني والتنظيمي على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية.
كما عبّرت عن اعتزازها بالدور الذي تؤديه في تأطير الشباب وتشجيع مشاركتهم السياسية، مؤكدة التزامها التام بالنظامين الأساسي والداخلي للمنظمة، اللذين يحددان بدقة مجالات تدخلها وتعبيرها عن مواقفها.
ورفضت الشبيبة، في السياق ذاته، الزج باسمها في نقاشات تنظيمية لا صلة لها بها، معتبرة ما تم تداوله مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة على وحدة صفها وتماسك أعضائها.
وأشادت التمثيلية المحلية بالمكتسبات التنظيمية والتنموية التي تحققت على الصعيدين الوطني والمحلي، وبالدينامية التي يعرفها الحزب بقيادة رئيسه عزيز أخنوش، مشددة على استمرار انخراطها في مختلف المحطات المقبلة بكل التزام ومسؤولية.
ودعت الشبيبة التجمعية بأكادير في ختام بلاغها كافة المنابر الإعلامية إلى تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، وعدم الانسياق وراء أطروحات مغلوطة لا تعكس حقيقة الوضع داخل تنظيمها.