
تعرف الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين اكادير وتامري مرورا بمركز امي ودار بشمال أكادير، حركية مرورية غير مسبوقة مع بداية فصل الصيف وتزايد اعداد الوافدين على المناطق الشاطئية الساحلية.
وتنفيذا لتعليمات القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، كثفت فرقة السير والجولان بالمركز الترابي تامري التابعة لسرية أكادير من تواجدها الميداني بنقطة المراقبة الثابتة بمركز امي ودار، حيث تعمل على تنظيم حركة المرور ومراقبة العربات والشاحنات وكذا سيارات النقل العمومي والخاص.
وتشمل تدخلات عناصر الدرك بالمركز الترابي ايضا حملات تحسيسية لتحذير السائقين من مخاطر التهور والسرعة المفرطة، اضافة الى تحرير المخالفات في حق المتجاوزين للقوانين المعمول بها، وذلك للحد من حوادث السير التي قد تعرف ارتفاعا في مثل هذه الفترات.
ويأتي هذا الاستنفار الميداني بعد توجيهات صارمة من القيادة الجهوية للدرك الملكي باكادير، التي شددت على ضرورة التعامل بكل حزم مع كل الخروقات المرتبطة بقانون السير وكافة الظواهر غير القانونية التي قد تهدد سلامة المواطنين ومستعملي الطريق.
وتأتي هذه التعليمات عقب الحادث المأساوي الذي راح ضحيته أحد عناصر الدرك الملكي المنتمي لسرية ايموزار، اثر تعرضه لحادثة دهس اثناء مزاولة مهامه، وهو ما زاد من حزم وتعليمات الجهات المختصة بضرورة تشديد المراقبة والتدخل الفوري لردع المخالفين.
في السياق ذاته، يواصل الدرك الملكي بمختلف نقطة المراقبة بتامري وامسوان وامي ودار تنفيذ خطة امنية محكمة بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة، تشمل تغطية الشريط الساحلي وتأمين فضاءات الاصطياف من خلال دوريات راجلة وراجلة ومراقبة مستمرة.
ويهدف هذا الترتيب الاستثنائي الى ضمان سلامة الزوار والمصطافين وتوفير اجواء امنة تسمح للجميع بالاستمتاع بعطلتهم الصيفية في افضل الظروف.