
أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن عزمه مغادرة منصبه مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب نهاية السنة الجارية، مؤكداً أن هذا القرار يأتي عن قناعة تامة، وأنه يطمح لأن يكون وداعه من بوابة الإنجاز وليس الإخفاق.
وخلال لقاء صحفي جمعه بممثلي وسائل الإعلام المغربية، عبّر الركراكي عن رغبته في قيادة المنتخب الوطني إلى التتويج القاري، قبل أن يُسلم المشعل لمدرب جديد يتولى قيادة “أسود الأطلس” خلال نهائيات كأس العالم 2026، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح في تصريحاته أن بعض الأصوات لا ترغب في فوزه، غير أنه يثق في قدراته وفي قدرة المنتخب على إسعاد الشعب المغربي وتحقيق اللقب، مشدداً على أن التحديات الكبيرة لا تزيده إلا إصراراً على النجاح في مهمته.