تحولت شوارع أكادير صباح الأحد 4 ماي إلى مسرح لحادث مروّع راح ضحيته سائحان بريطانيان، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متباينة، وذلك إثر انقلاب سيارة خفيفة كانت تقلهم على مستوى شارع المقاومة، أحد أهم الشرايين الرئيسية بالمدينة. وأفادت مصادر محلية أن المصابين، الذين ينتمون إلى نفس المجموعة، هم المرافقان وسائق المركبة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات اللازمة، بينما لقي السائحان مصرعهما في الحال.
وباشرت المصالح الأمنية فورًا إجراءات التحقيق الميداني لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، الذي لا تزال تفاصيله غامضة، فيما ينتظر السكان إصدار بلاغ رسمي يوضح الأسباب الحقيقية وراء هذه الفاجعة. كما أعاد الحادث الجدل حول مدى التزام السائقين والسلطات المعنية بإجراءات السلامة المرورية، خاصة في الشوارع الحيوية التي تشهد حركة مرور مكثفة.
وتعيش المدينة أجواءً حزينة بعد هذه الواقعة الأليمة، فيما توالت تعازي العديد من الجهات المحلية وأفراد المجتمع لأسر الضحايا، تأكيدًا على تضامنهم في هذه اللحظات الصعبة.
