عقدت المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، يوم السبت، لقاء تواصليًا بمناسبة اختتام دورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب من مجلسي النواب والمستشارين، حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة”.
وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي والفعاليات الحزبية والمنتخبين، أكد محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بالجهة، على الإنجازات الدبلوماسية الهامة التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مما عزز موقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأضاف أن حزب التجمع الوطني للأحرار يقف متحدًا لدعم جميع الجهود الوطنية المتعلقة بالدفاع عن الوحدة الترابية.
من جهته، أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي للحزب، حرص الحزب على الوفاء بمسؤولياته تجاه القضية الوطنية، مشيرًا إلى أن تنظيم الدورة التكوينية يساهم في تعزيز الدينامية الوطنية لدعم الوحدة الترابية.
كما تطرق إلى خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان في أكتوبر الماضي، الذي دعا المؤسسات الوطنية إلى تكثيف الجهود لتوضيح الموقف المغربي بشأن شرعية مغربية الصحراء.
وأشار أوجار إلى أن المغرب، بفضل حكمة جلالة الملك، يحتل موقعًا دبلوماسيًا قويًا، مع توالي الانتصارات، وأنه يتوقع أن ينضم المزيد من الدول إلى الموقف المغربي في المستقبل.
على صعيد آخر، استعرض مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، حصيلة نصف الولاية الحكومية في العديد من القطاعات.
وأوضح أن الحكومة واصلت تنفيذ الأوراش الإصلاحية الكبرى وفقًا للإرادة الملكية السامية، مؤكدًا نجاح الحكومة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية وتقليص الفوارق بين المناطق، خاصة في المناطق القروية.
أما كريم زيدان، عضو المكتب السياسي والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار، فقد أشار إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب في نظر المستثمرين الأجانب.
ورغم ذلك، أكد أن رهان الحكومة يظل منصبًا على جذب الاستثمارات الوطنية، خاصة من المغتربين الذين يحرصون على الاستثمار في مناطقهم الأصلية، مشددًا على أهمية الاستثمار الخاص في خلق فرص العمل.
