تستعد مدينة إنزكان لاستقبال الدورة الثانية من المهرجان الوطني لفنون “إسمكان”، الذي سينظم خلال الفترة من 23 إلى 26 يناير الجاري تحت شعار “إسمكان، إمتداد إفريقي وهوية محلية”.
المهرجان، الذي تنظمه جمعية سوس كناوة للثقافة والفنون الشعبية بشراكة مع الجماعة الترابية لإنزكان ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية بأكادير، سيشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية.
من بين أبرز فعاليات الدورة، سيتم تنظيم ندوة فكرية حول “موسيقى إسمكان وامتداداتها الإفريقية”، التي سيشرف عليها مجموعة من الباحثين والجامعيين. كما سيشهد المهرجان تكريم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المحلية.
سيتم افتتاح معرض للصور والآلات الموسيقية الخاصة بإسمكان، بالإضافة إلى تنظيم لقاء مفتوح مع المقدمين حول طقوس إسمكان بجهة سوس ماسة. كما ستُعقد ورشات متخصصة حول الآلات الموسيقية التقليدية الخاصة بإسمكان، وصناعة الألبسة الكناوية، وتقنيات الودع.
سيكون الحضور على موعد مع ورشة حول طقوس “البسيس”، إلى جانب عرض فني جماعي يشارك فيه عدد من الفرق التي تمارس فن إسمكان. كما سيختتم المهرجان بسهرة فنية كبرى يحييها عدد من الفرق الفلكلورية، مما يعد ببرنامج غني يعكس عمق التراث الثقافي للمنطقة.