أعلنت فيه المعارضة السورية المسلحة صباح اليوم الأحد عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون.
وأفادت التقارير بأن نظام الأسد فقد السيطرة على العاصمة دمشق التي أصبحت تحت قبضة فصائل المعارضة المسلحة، ما يشير إلى تغير جذري في موازين القوى داخل البلاد.
في المقطع المصور الذي بثه التلفزيون السوري، ظهر مجموعة من المعارضين وهم يعلنون رسميًا سقوط النظام.
وتضمن البيان الذي ألقوه إشادة بالحدث الذي وصفوه بـ”التاريخي”، مؤكدين إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من سجون النظام. كما دعوا كافة السوريين، سواء كانوا معارضين أو مدنيين، إلى التعاون لحماية مؤسسات الدولة السورية في مرحلة ما بعد النظام.
واختتم البيان بالقول: “عاشت سوريا حرة لكل السوريين”.
التطورات الميدانية جاءت بعد سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، التي بدأت في 27 نونبر الماضي في الريف الغربي لمحافظة حلب.
تمكنت المعارضة تدريجيًا من تحقيق مكاسب ميدانية هامة، أبرزها السيطرة على محافظات حلب وإدلب وحماة ودرعا، تلتها السويداء وحمص، وصولًا إلى العاصمة دمشق التي شهدت الانهيار الأخير للنظام.
ويُعد هذا التطور غير مسبوق في الصراع السوري الممتد منذ أكثر من عقد، ويثير تساؤلات كبيرة حول المرحلة المقبلة لسوريا في ظل انهيار النظام الحالي وتغير المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
