ذكرت مصادر صحفية أن حي تمحروشت بمدينة سيدي إفني شهد مساء يوم الخميس 28 نونبر 2024 حالة من الاستنفار الأمني إثر اكتشاف جسم متفجر أثناء الحفر في شبكة الصرف الصحي بالمنطقة.
وتبين بعد الفحص الأولي أن الجسم عبارة عن قذيفة مدفعية قديمة تعود لفترة الاستعمار الإسباني، لكن لم يكن قد تم تفجيرها، مما جعلها تمثل تهديدًا محتملاً للسكان.
وفور اكتشاف الجسم المتفجر، قام المواطنون بإبلاغ السلطات المعنية، التي تدخلت بسرعة وفرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة لتفادي أي خطر قد ينتج عن القذيفة. كما تم إرسال فرق مختصة من الخبراء العسكريين لنقل القذيفة بسلامة وأمان إلى مكان بعيد عن التجمعات السكانية.
وتم التأكيد على أنه يتم التحضير حاليا لتفكيك القذيفة بشكل آمن، وذلك لضمان حماية السكان والتخلص من التهديد نهائيًا.