بعد مضي أكثر من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي الجديد، لا يزال الآلاف من الطلبة المغاربة في مختلف الجامعات ينتظرون بفارغ الصبر صرف الشطر الأول من المنحة الجامعية، الذي يقدر بحوالي ألف وتسعمائة درهم.
ورغم مرور هذه الفترة الطويلة، فإن الإجراءات الإدارية المتعلقة بتحويل هذا المبلغ إلى حسابات الطلبة لم تكتمل بعد، مما زاد من معاناة الطلاب.
ويُعرب الطلبة عن قلقهم إزاء هذا التأخير الذي يعطل قدرتهم على تغطية تكاليف الحياة الجامعية، بما في ذلك مصاريف السكن والتنقل والكتب الدراسية.
وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، أصبح الحصول على هذه المنحة أمراً ضرورياً للكثير من الطلبة الذين يعتمدون عليها بشكل كبير.
ويؤكد العديد من الطلبة أن صرف المنحة في الوقت المناسب يمثل أولوية لا بد من تفعيلها بسرعة، مشيرين إلى أن الانتظار الطويل يؤثر سلباً على استقرارهم الدراسي والحياتي.
وقد أطلقوا عدة نداءات عبر مختلف المنابر للإسراع في إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمنحة، بحيث تساهم هذه الأخيرة في تخفيف العبء المالي الذي يعانون منه.
