تشهد تطبيقات مثل “تلغرام” و”واتساب” ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الاحتيال الإلكتروني، حيث تعتمد شبكات منظمة على إغراء الضحايا بأرباح مالية سهلة مقابل مهام بسيطة مثل الاشتراك في قنوات “يوتيوب” أو الاستثمار في مشاريع تجارة إلكترونية وهمية. تبدأ الخطة بمنح الضحايا أرباحًا صغيرة لبناء الثقة، ثم يتم إقناعهم باستثمار مبالغ أكبر مع وعود بأرباح مضاعفة، وفي النهاية تختفي المجموعات مع أموال الضحايا.
تشير تقارير إلى أن هذه الشبكات يديرها مغاربة يقيمون في دول آسيوية، مستغلين غياب الاتفاقيات الأمنية بين تلك الدول والمغرب، مما يجعل ملاحقتهم قانونيًا أكثر تعقيدًا. كما يتم تحويل الأموال عبر “باي بال” إلى حسابات دولية لتجنب الرقابة. رغم تشديد البنوك المغربية على مراقبة التحويلات المشبوهة، يبقى الوعي بخطورة هذه العمليات ضروريًا. توصي السلطات المواطنين بالحذر من الوعود الزائفة وتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.