في تطور صادم هز ولاية ماريلاند، تواجه كانديس كريغ (46 عامًا) اتهامات بارتكاب جريمة قتل بشعة بحق والدتها المسنة مارغريت (71 عامًا).
وفقًا لوثائق المحكمة، تشير الأدلة إلى أن كانديس استخدمت أداة تقليدية في أعمال البناء، وهي منشار كهربائي، لتنفيذ جريمته البشعة وتقطيع جثة والدتها. وبعد ذلك، حاولت التخلص من الأدلة بطريقة وحشية، حيث لجأت إلى حرق بقايا الجثة على شواية داخل منزل العائلة، محاولةً طمس معالم الجريمة.
وحسبما أفادت مصادر الشرطة، تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مايو من العام الماضي، عندما اختفت مارغريت كريغ بشكل غامض. ولم تكشف الحقيقة إلا بعد أن تلقت السلطات بلاغًا من أحد الجيران في شهر يونيو، يشكو من رائحة كريهة تصدر من منزل العائلة. عند مداهمة المنزل في منطقة هايتسفيل، اكتشف المحققون مشهدًا مروعًا، حيث عثروا على رفاة الضحية مختبئة في أكياس قمامة بلاستيكية في القبو، مصحوبة بآثار دماء واضحة.
خلال عملية التفتيش الدقيقة للمكان، عثر المحققون على أدلة دامغة تشير إلى تورط كانديس في الجريمة، حيث تم العثور على المنشار الكهربائي المستخدم في الجريمة، بالإضافة إلى بقع دماء وأدوات تنظيف في الطابق السفلي، مما يشير إلى محاولات متعمدة للتخلص من الأدلة وإخفاء آثار الجريمة.
وتواجه كانديس كريغ حاليًا محاكمة بتهمة القتل العمد، حيث يتابع الرأي العام في ولاية ماريلاند سير الأحداث عن كثب، منتظرًا الكشف عن المزيد من التفاصيل حول دوافع هذه الجريمة البشعة خلال جلسات المحاكمة الجارية.