
أعلن مكتب طلبة كلية الطب والصيدلة بمراكش، ببالغ الحزن والأسف، عن وفاة الطالب (ع.ب) من السنة الأولى بالكلية. وربط المكتب الحادثة المأساوية بالضغوط النفسية الشديدة التي يعاني منها طلبة الطب والصيدلة جراء الأزمة المستمرة في القطاع.
وأفادت مصادر مطلعة أن الطالب أقدم على إنهاء حياته صباح يوم السبت، بعد تناوله جرعة زائدة من أدوية خطيرة، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة تم على إثرها نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس حيث فارق الحياة.ورجحت المصادر أن الحادث مرتبط بأزمة نفسية حادة يعاني منها الطالب، ربما بسبب فصل مؤقت من الكلية.
وتثير هذه الحادثة المؤلمة تساؤلات حول المسؤولية التي تقع على عاتق وزارة التعليم العالي، ممثلة في وزيرها السيد خلف الميراوي، في تسريع إيجاد حلول جذرية للأزمة التي يعيشها قطاع الطب والصيدلة، والتي باتت تؤثر بشكل كبير على صحة نفسية الطلبة وتعرض حياتهم للخطر. فهل ستتحرك الوزارة بشكل عاجل لإنهاء هذه الأزمة التي طال انتظار حلها من قبل الطلبة والجميع؟