
بعد تعيينه من طرف جلالة الملك على رأس قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، يواجه أمين التهراوي، كوافد جديد إلى عالم السياسة، خمسة تحديات رئيسية.
ويتعين عليه العمل على تسوية ملف الطلبة الأطباء من خلال تحسين ظروف التدريب والتوظيف وضمان حقوقهم في جميع المراحل. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج إلى مواصلة تنزيل الأوراش الكبرى لتعزيز المشاريع الصحية الحالية والمستقبلية وضمان استدامتها.
كما أن مواجهة الأوبئة المحتملة تتطلب وضع استراتيجيات فعالة تشمل تحسين البنية التحتية الصحية وزيادة الوعي لدى المواطنين.
وفي الوقت نفسه، من الضروري إطفاء غضب النقابات الصحية من خلال التواصل معها والاستجابة لمطالبها، خصوصًا في ما يتعلق بمشروع قانون المالية الذي يقضي بحذف المناصب المالية للشغيلة الصحية وتحمل أجورهم من طرف المجموعات الصحية بدلاً من الميزانية العامة.
وأخيرًا، تعزيز قدرات القطاع الصحي من خلال الاستثمار في التدريب والتكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات الصحية.
ويعد التفاعل السريع مع المطالب النقابية أمرًا حاسمًا لنجاح أمين التهراوي في مهمته.
وطالب المنتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع، وزارة الصحة في نسختها الجديدة، بالتجاوب مع المطالب والملفات المطروحة، منها “تعديل المقتضيات التي حملها مشروع قانون المالية لسنة 2025 القاضي بحذف المناصب المالية للشغيلة الصحية وبتحمل أجورهم من طرف المجموعات الصحية وليس الميزانية العامة”.